نيجيريا - بينما حشدت القوة الإفريقية المتشركة لقتال جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة عناصرها من أجل مواجهة هذه الجماعة، محاولة التضييق على الجماعة بكل الطرق، عطّل موسم الأمطار في غرب أفريقيا دخول القوة.
ممثل الأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس، أكد أنه من المنتظر أن تبدأ القوة التي يبلغ تعدادها حوالي 10 آلاف جندي هجماتها على آخر الجيوب التي تسيطر عليها بوكو حرام حين ينتهي موسم الأمطار قريبا.
بن شمباس، وفي حديث إلى وكالة "رويترز" للأنباء، أشار إلى أن "الحل العسكري وحده لن يهزم بوكو حرام"، مشيرا الى أسباب أعمق للتشدد مثل البطالة والتغير المناخي بسبب تراجع مساحة بحيرة تشاد.
وكان يفترض أن تعمل القوة المشتركة ومقرها في نجامينا عاصمة تشاد بكامل طاقتها في يوليو/تموز الماضي، وتضم قوات من تشاد والنيجر وبنين ونيجيريا والكاميرون، إلا أن استمرار موسم الأمطار الذي كان يتوقع أن ينتهي في سبتمبر الماضي طال. لكن تفاصيل خطط إنشاء هذه القوة لم تنته إلا في أواخر أغسطس، واشتكى البعض من المراقبين من عدم إحراز تقدم منذ ذلك الحين. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|