واشنطن - في حين تتجه الأنظار كلها نحو منطقة الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات، يعتزم وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة منطقة آسيا الوسطى، التي يُعدّ دور واشنطن فيها حساس للغاية.
وكيري يبدأ الجمعة جولة في آسيا الوسطى، هي الاولى له في هذه المنطقة وتشمل خمس جمهوريات سوفياتية سابقة.
الناطق باسم الخارجية الاميركية جون كيربي قال: "إنّ كيري سيزور كلا من قرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان، في جولة سيبدأها فور مغادرته فيينا حيث سيشارك الجمعة في مباحثات متعددة الاطراف بشأن الازمة السورية"، موضحاً أن "هذه اول زيارة لوزير خارجية اميركي تشمل الجمهوريات الخمس في آسيا الوسطى في وقت واحد"، مشيرا الى ان "الجولة ستنتهي في الثالث من تشرين الثاني".
وفي قرغيزستان سيفتتح كيري مبنى السفارة الاميركية الجديد في بشكيك، كما سيفتتح في العاصمة الحرم الجديد للجامعة الاميركية في آسيا الوسطى.
أما المحطة السياسية بامتياز في هذه الجولة فستكون في سمرقند ثاني كبرى مدن اوزبكستان حيث سيعقد كيري اجتماعا مع نظرائه في الدول الخمس في ما اصطلح على  تسميته مجموعة "سي 5+1".
كيربي لفت في هذا السياق إلى أن "هذه المجموعة ستسمح للوزراء بأن يتباحثوا في الفرص العالمية  والاقليمية اضافة الى التحديات".
وفي الاستانة عاصمة كازاخستان سيشارك كيري في الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وكازاخستان وسيلقي ايضا خطابا حول دور آسيا الوسطى في العالم.
أما في دوشانبي وعشق اباد عاصمتي طاجيكستان وتركمانستان على التوالي فسيلتقي كيري مسؤولين كبارا في هاتين الدولتين. "/المستقبل/" انتهى ل . م