مع إستمرار تدفق المهاجرين إلى أوروبا

النمسا - في ظلّ تنامي ظاهرة الهجرة إلى الدول الأوروبيّة عبر البحر، وبعدما أعلقت المجر في منتصف تشرين الاول/اكتوبر حدودها مع كرواتيا حيث نصبت أسلاكا شائكة ما ادى الى انتقال المهاجرين نحو سلوفينيا، وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل-ليتنر، أعلنت ان بلادها ستقيم سياجا على طول حدودها مع سلوفينيا العضو ايضا في الاتحاد الاوروبي بهدف ضبط تدفق المهاجرين.
الوزيرة أشارت إلى ان هدف هذه الخطوة "ضمان دخول منسق ومضبوط الى بلدنا وليس اغلاق الحدود"، لافتة إلى أنه "في الاسابيع الماضية أبدت مجموعات من المهاجرين  نفاد صبر وعدائية، ويجب اخذ كل الاحتياطات".
كذلك، العضو في الحزب المحافظ، الحليف في الائتلاف الحكومي مع الاجتماعيين الديموقراطيين، رأت انه من الضروري اتخاذ "اجراءات قوية دائمة" في مواجهة مخاطر تدافع المهاجرين واللاجئين الذين ينتظرون عموما ساعات في الصقيع لاجتياز الحدود بين البلدين، لكنها لم تعطِ توضيحات بشأن الشكل الذي سيأخذه هذا السياج الذي سيمتد، بحسب عدة وسائل اعلام، على بضعة كيلومترات من جانبي نقطة العبور على الحدود.
إتّهامات للاجئين
في سياق آخر، وأوروبياً أيضاً، رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان إتّهم المهاجرين واللاجئين باستغلال أطفالهم للحصول على حق اللجوء بدول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن اللاجئين أغنياء ولا يحتاجون للمساعدة، لكنهم يستغلون أطفالهم لكسب تعاطف الأوروبيين.
رئيس جمهورية التشيك وصف المهاجرين واللاجئين اقتصاديا الذين وصلوا أوروبا هذا العام "بالأغنياء"، مدللًا على ذلك بأنهم يتملكون "هواتف ذكية"، واتهمهم بأنهم يخاطرون بحياة أولادهم في البحر المتوسط لاستخدامهم لتأمين حقهم في البقاء بدول الاتحاد الأوروبي. "/المستقبل/" انتهى ل . م