![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
يتوجه الفرنسيون الاحد المقبل الى اقلام الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية، في اجواء بالغة التوتر بين اليمين واليسار.
وهذه اول انتخابات منذ فوز الاشتراكي فرنسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية عام 2012. ولم يحصل هولاند ورئيس وزرائه جان-مارك ايرولت إلا على 20 الى 25% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.
هذا ولم يجازف المعلقون -إلا القليل منهم- في الحديث عن توقعاتهم لما ستسفر عنه الانتخابات البلدية، ويرجح الكثير أن يشهد هذا الاستحقاق الانتخابي امتناعا واسعا عن التصويت في دورتيه.
وأعرب الحزب الاشتراكي عن ارتيابه في انتخابات وصفها أحد مسؤوليه بالغامضة، وقال النائب عن الحزب جان جاك أورفوا "إن الخصم الأول لليسار هو الامتناع عن التصويت".
في المقابل، يقول اليمين إن الانتخابات البلدية لهذا العام ستسجل ارتفاعا في نسبة التصويت بصفوفه، وقد يؤدي الفارق في التعبئة إلى خسارة أصوات عشرات المدن التي يسيطر عليها اليسار وانتقالها إلى المعارضة
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)