كولومبيا - في وقت تُعتبر فيه رئاسة بلدية العاصمة الكولومبية بوغوتا، ثاني أهم مركز في البلاد بعد رئاسة الجمهورية، وبعدما ظلت في قبضة اليسار طيلة 12 عاما رغم فضائح فساد عدة، خسر اليسار هذه المدينة، بعدما وُجهت إليه إنتقادات شديدة بسبب انعدام الامن في المدينة البالغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة والتي تعاني من فوضى في حركة المرور ولا مترو أنفاق فيها.
الكولومبيون أدلوا بأصواتهم في أول إنتخابات محلية تجري منذ بدء مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة "فارك" المتمردة، وقد أفضت أولى النتائج الى خسارة اليسار بلدية العاصمة بوغوتا. وفي ختام النهار الانتخابي اطلق الرئيس خوان مانويل سانتوس "نداء الى الوحدة".
سانتوس قال: "ادعوكم جميعا، واقولها مجددا جميعا، الى مواصلة التقدم نحو انهاء النزاع، نحو سلام عادل ودائم"، مؤكدا انه "في غضون 148 يوما يفترض ان نضع حدا لهذا النزاع المسلح" الذي يمزق البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
من جهته، وزير الداخلية خوان فرناندو كريستو، قال ان "اليوم الانتخابي كان على الارجح الاكثر هدوءا والاكثر سلمية والاكثر أمانا في تاريخ كولومبيا". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|