في الآونة الأخيرة، إرتفعت حدّة التوتّر بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، على خلفية إطلاق الأخيرة عمليات عسكرية فوق سوريا، ما أثار قلقاً أميركياً. لكنّ القلق الأميركي هذه المرة إنتقل من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي، حيث أعرب "البنتاغون" عن "قلقه من وجود سفن وغواصات روسية في مياه المحيط الهادي حيث توجد هناك كابلات تحت الماء تضمن الاتصالات الهاتفية والانترنت في الولايات المتحدة الأميركية".
"البنتاغون" يخشى في حال إحتدام التوتر أو الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا من أن تقدم موسكو على ضرب الكابلات الموجودة في قاع المحيط الهادي بهدف قطع الاتصالات التي تعتمد عليها الحكومة والاقتصاد في أميركا، وكذلك مواطنو الدول الغربية.
والحكومة الأميركية أبقت سرا طريقة مراقبة أنشطة الغواصات والسفن الروسية في المناطق التي تمتد فيها كابلات الاتصال، وكذلك تحتفظ لنفسها بطريقة إعادة الاتصالات بسرعة في حال تعرض الكابلات إلى ضرر. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|