تركيا - بعدما وسّعت السلطات التركية عملياتها لتشمل خلايا يشتبه في أنها تابعة لـ"داعش"، بعد تفجير انتحاري مزدوج في أنقرة، أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في أسوأ هجوم من نوعه تشهده تركيا في تاريخها الحديث، شرطيان تركيان و5 مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف، قُتلوا في تبادل لإطلاق النار وقع في وسط ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي تركيا حيث أكثرية السكان من الأكراد.
وكالة "الأنباء الفرنسية" نقلت في هذا السياق عن مصدر تأكيده أن "الشرطة دهمت فجر الاثنين عدداً من المنازل في أحد أحياء ديار بكر لاعتقال متطرفين كانوا يتحصنون بداخلها، إلا أن هؤلاء أطلقوا النار على قوات الأمن التي ردت بالمثل".
وفيما أفاد ناشطون من المكان بسماع دوي طلقات نارية غزيرة مجددا صباحا ناجمة عن تبادل لإطلاق النار في نفس الحي، حيث تشتبه الشرطة بتحصن متطرفين آخرين، أكدت وكالة أنباء "الأناضول" القريبة من الحكومة أنّ الشرطيين قتلا عندما فجر المسلحون عبوات ناسفة كانت مزروعة حول أحد المنزلين، اللذين طوقتهما قوات الأمن. "/المستقبل/" انتهى ل . م