الكويت - ديرة العمليات في الحملة التوعوية البيئية الكويتية ريم اسماعيل تحدثت عن حملة "الاجيال الخضراء" وقالت لـ"المستقبل" انها تفاجأت بعد مشاهدتها حجم التفاعل الكبير للاطفال بالكويت بعد ان شاركوا في الحملة.
اسماعيل ذكرت بان التجربة جديدة وتحدث لاول مرة في الكويت مشيرة الى انه يتم التركيز على الاطفال في مجال البيئة والمحافظة عليها من التلوث، لافتة الى ان كل المشاركين استفادوا كثيرا من الفعاليات المقامة واكدت الكويت من خلال الحملة انها حريصة على نظافة البيئة سواء على المستوى الحكومي او الشعبي.
وتهدف الحملة بحسب اسماعيل الى توفير اكبر قدر من استهلاك الطاقة، مثل الوقود والغاز وغيرها، والاستعانة بالطاقة التي تسمى صديقة البيئة، لافتة الى ان المسؤولين في الكويت يتبعون استراتيجية في هذا الشأن تهدف اولا  الى حماية البيئة بانواعها المختلفة البرية والبحرية والجوية، وثانيا الى توفير الاموال التي يتم صرفها على الطاقة، وبالتالي فان ترشيد الانفاق ينعكس ايجابيا على الحياة المادية للمواطن من رواتب وخدمات ورفاهية، وكل ما ارتفع مستوى الترشيد ارتفع مستوى رفاهية المواطن.
واضافت اسماعيل بان شركة نفط الكويت بالاشتراك مع شركة انترك قاموا بعمل ورش عمل على الهواء مباشرة في مجمع الافنيوز يومي 22 و 23 اكتوبر الجاري، لطرح اهم المشاريع التعليمية للاطفال بطريقة مرحة وشيّقة لغرس الشعور بالمسؤولية وتوسيع مداركهم الفكرية في نطاق حماية البيئة.
اجواء علمية
واضافت بان الاطفال استمتعوا في اجواء علمية بما قدّم لهم من تجارب، وادركوا اهمية توفير الكهرباء في حياتنا عبر تقليص الاستهلاك بالحدود الصغرى، كما تم تعليمهم مصادر اخرى لتوليدها، وايضا تعرف الاطفال على اهمية الحفاظ على المياه وعدم اهدارها، وبما ان الكويت تعتمد على النفط بنسبة كبيرة من دخلها الاقتصادي، وايضا تم شرح خطورة استخدام الاشياء غير قابلة للتحلل مثل الاطباق والاكواب لا سيما المصنوعة من الفلين.
"الاجيال الخضراء"
حملة "الاجيال الخضراء" شهدت عرضا مسرحيا ممتعا للاطفال حتى يتم توصيل المعلومة بطريقة سلسلة تناسبهم، وكان التشويق والكوميديا موجودا ايضا، وتفاعل الاطفال بقوة مع عملية توليد الطاقة من الليمون! وكيفية انكماش كميات كبيرة من الفلين في مساحة صغيرة جدا.
واضافت اسماعيل انه من اهم التجارب العلمية التي تعمل الحملة على نشرها هو كيفية استخدام اشياء بسيطة لاستهلاك المياه بكميات قليلة وتوفيرها، وهي تجارب توفر كميات كبيرة من المياه، وذكرت بانه بحكم طبيعة الكويت الاقتصادية المرتكزة على النفط، فان تجربة الرمال الجافة كانت الابرز، حيث تم تعريف الاطفال باهمية القضاء على التسرب النفطي عبر خلطه مع التربة الجافة حيث يختلطان في البحر ويسقطان سويا الى قاع البحر دون اضرار بيئية.
وتوقعت اسماعيل ان تكون للاجيال الكويتية القادمة كلمة في مجال البيئي حيث يتم الان غرس اهمية المحافظة على البيئة حيث نعمل على غرس المفاهيم اللازمة لديهم واظهروا تفاعلا كبيرا مع الحملات البيئية التوعوية "/المستقبل/" انتهى ل . م