تنزانيا - التنزانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية، من المتوقع أن يفوز فيها الحزب الحاكم على منافسين يتزعمهم رئيس الوزراء السابق إدوارد لواسا، مستفيدا من حالة الغضب والاستياء إزاء الفساد وبطء التنمية والتغيير في بلاده.
وحزب "تشاما تشا مابيندوزي" الذي يحكم تنزانيا منذ أكثر من 50 عاما، يواجه ضغوطا متزايدة للتعجيل بتنمية موارد تنزانيا الكبيرة من الغاز الطبيعي، لتحفيز النمو الاقتصادي وتخفيض معدلات الفقر المرتفعة.
إستطلاعات للرأي ومحللون، يتوقعون أن يفوز مرشح الحزب الحاكم "جون ماغوفولي" بمنصب الرئيس ولكن كثيرين يتوقعون تراجع أغلبية الحزب في البرلمان بعد توحد المعارضة وراء مرشح واحد لأول مرة.
وخلال فترة الاستعداد للانتخابات، اتهمت المعارضة الحزب الحاكم باستغلال مؤسسات الدولة لتزوير الانتخابات وترهيب أنصارها وهو ما نفته الحكومة.
وفي تصريحات له عشية الانتخابات، قال لواسا الذي انشق عن الحزب الحاكم في تموز/يوليو بعد رفض الحزب له كمرشح محتمل للرئاسة، إنه لن يعترف بالهزيمة إلا إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة، وأي خلاف على نتيجة الانتخابات قد يثير توترات في بلد مستقر نسبيا منذ استقلاله في 1961.
أما الرئيس التنزاني المنتهية ولايته "غاكايا كيكويتي"، فقد حذر من العنف خلال فترة الاستعداد للانتخابات. وسيترك كيكويتي منصبه بعد قضاء فترتين رئاسيتين. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|