اليمن - مدعومة بطيران التحالف العربي بقياة المملكة العربية السعودية، القوات اليمنية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكّنت في الآونة الأخيرة من فرض سيطرتها على عدد من المناطق، موقفة تمدّد المتمردين الحوثيي، ومحققة في هذا السياق مكاسب في مدينة تعز بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد معارك شرسة استمرت أياماً عجة مع الانقلابيين الحوثيين.والتقدم حققته هذه القوات خاصة حول القصر الرئاسي الذي تبادل الطرفان السيطرة عليه عدة مرات، ودمره القتال على نحو كبير.
أمنياً أيضاً، 13 حوثياً قُتلوا في الاشتباكات في ثالث أكبر مدن اليمن إلى جانب ثمانية مقاتلين موالين لهادي؛ في ظل يسعى التحالف العربي لإعادة الشرعية اليمينة والتصدي لما يعتبره تمدداً لنفوذ إيران في المنطقة، والحوثيون حلفاء لطهران كما أنهم يلقون دعماً من قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
في سياق آخر، مستشار الرئيس اليمني، محمد العامري، أشار إلى أن "مسؤولي الحكومة لن يذهبوا إلى المشاورات في جنيف، في ظل ما تقوم به مليشيا الحوثي والمخلوع صالح من حرب إبادة وحشية على تعز"، لافتا إلى "وجود ترتيبات لدخول قوة عربية إضافية إلى اليمن". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|