سوريا - بعدما بدأت موازين القوى تميل لصالح قوات النظام السوري في عدد من المناطق التي كانت تشهد كرّاً وفرّاً لفترة طويلة من دون أن يقدر أي طرف على حسمها لصالحه، بدأت القوى العربية المناهضة للنظام بالتعاون مع الدول الغربية، وحشد قدراتها من أجل مواجهة التمدد الروسي في سوريا. وفي هذا السياق، وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أكّد عزم بلاده التدخل عسكرياً في سوريا إذا اقتضت المسألة ذلك بالتعاون مع تركيا والسعودية، لافتا إلى أن "قطر ليس لديها مصالح جيوسياسية أو أجندة في سوريا، لكنّ أي شيء سيؤدي إلى حماية الشعب السوري لن ندخر جهدا للقيام به مع السعوديين والأتراك، مهما كان هذا الشيء، وإذا كان التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري فبالطبع سنقوم به".
 العطية الذي انتقد موقف مجلس الأمن الدولي في التعاطي مع الملف السوري، تحدّث عن دعم قطر لحركة "أحرار الشام" قائلا: "أحرار الشام"، ليسوا حلفاء تنظيم "القاعدة"، وهم مجموعة سورية تحارب لتحرير البلاد، ونحن لا نعتبرها مطلقا متطرفة أو إرهابية". "/المستقبل/" انتهى ل . م