لبنان - منذ شغور موقع الرئاسة الأولى في لبنان قبل أكثر من عام، وقعت البلاد في فراغ وعجز سياسيّين أدّيا إلى شلل الحركة السياسية في البلاد نتيجة الخلاف بين فريقين أساسيّين هما فريق 14 آذار، المؤيد للسياسة السعودية، وفريق 8 آذار المؤيّد لإيران. ورغم إنطلاق حوار وطني بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى جدول أعماله رئاسة الجمهورية كبند أوّل، لا يزال النواب عاجزون عن إنتخاب الرئيس، فقد أرجأ بري للمرة الثلاثين جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة الاربعاء نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد، إلى 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
إنتخاب الرئيس يتطلّب حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128) في حين لم يحضر الا 49 نائبا الى المجلس الاربعاء، في وقت لا تملك أي من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة. وهناك كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان من وسطيين ومستقلين، ابرز اركانها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. "/المستقبل/" انتهى ل . م