الصومال - غالباً ما تحصل في الصومال أعمال عنف على خلفيات عدة، بعضها عرقي وطائفي، وبعضها الآخر على خلفية أعمال تجارية، بين ميليشيات عدة.
وفي جديد أعمال العنف، الشرطة الصومالية وسكان محليون، ذكروا أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، إثر اندلاع القتال بين اثنتين من الميليشيات في بلدة تقع في إقليم هيرعان بوسط البلاد.
رجل أعمال يدعى عبدي حاشي، قال ان القتال اندلع بعد أن حاول رجال إحدى الميليشيات تحصيل ضرائب من شاحنات تخص رجال أعمال من عشيرة أخرى في بلدة بيليدواني.
حاشي أضاف أن نقاط التفتيش غير القانونية زادت حول البلدة في الآونة الأخيرة، حيث زعم رجال الميليشيا أنهم جنود تابعون للحكومة الصومالية قبل تحصيلهم ضرائب من السكان المحليين.
كذلك، رجل شرطة من بلدة بيليدواني، قال إن المتورطين في الاشتباكات ليسوا جنوداً في الحكومة الصومالية. وأضاف رجل الشرطة الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن نحاول جاهدين الآن بمساعدة من الاتحاد الأفريقي في الإقليم إنهاء تجدد الأعمال القتالية في الإقليم".
والشرطة وسكان محليون قالوا إن أكثر من 15 شخصاً، معظمهم من الجانبين المتحاربين، أصيبوا بجروح في هذه المصادمات. "/المستقبل/" انتتهى ل . م
|