بعد 10 أيام على الهجوم الدامي
تركيا - بعد نحو عشرة أيّام على إعتداء أنقرة الدموي، الذي أسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل أمام محطة القطارات الرئيسة في العاصمة التركية، ومع إستمرار الشرطة التركية وقوات الأمن بعمليات التوقيف في إطار التحقيق في الإعتداء، الذي أكدت السلطات أنه يحمل بصمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، تمكّنت السلطات من كشف هويّة أحد المنفّذَين.
فقد أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن السلطات التركية أكدت هوية أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما خارج محطة القطارات الرئيسة، لافتاً إلى أن التحقيقات في أمر المهاجم الثاني مستمرة.
أوغلو، وفي مقابلة مع تلفزيون "أهابر"، أشار إلى أن 15شخصاً اعتقلوا لصلتهم بالتفجير أربعة منهم لا يزالون قيد الاحتجاز".
إتهام 4 أشخاص في الإعتداء
من جهتها، وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، أكدت أن القضاء إتهم أربعة أشخاص في إعتداء أنقرة وأمر بحبسهم، لافتة إلى أن "المتهمين الاربعة الذين لم تكشف هوياتهم ملاحقون خصوصا بإنتاج عبوات ناسفة بنية القتل ومحاولة قلب النظام الدستوري".
من جهة اخرى، مدعي انقرة المكلف بمتابعة الملف، أفرج عن شخصين وأصدر مذكرات توقيف بحق تسعة آخرين يشتبه بمشاركتهم في هذا الهجوم الاكثر دموية الذي تشهده الاراضي التركية.
كذلك، الشرطة تشتبه بأنّ شابّين تركيّين يتحدران من مدينة انديامان، وهي معقل للاسلاميين نفذا الهجوم. وأحدهما هو شقيق شخص يشتبه بأنه منفذ هجوم سابق نسبته انقرة الى تنظيم الدولة الاسلامية واسفر عن سقوط 34 قتيلا في تموز/يوليو في سوروتش بالقرب من الحدود السورية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|