قبرص - لأنّ تركيا لا يزال لديها قوات في الشطر الشمالي المنشق من جزيرة قبرص، والذي لا تعترف بحكومته سوى أنقرة، وفي حين يعتبر الاتحاد الأوروبي أن حكومة قبرص اليونانية هي الممثلة عن الجزيرة بأكملها، أكدت قبرص أنها لن تنهي معارضتها لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، قائلة إن الأسباب التي دفعتها لرفض المفاوضات لا تزال قائمة.
وقادة الاتحاد الأوروبي تعهدوا الأسبوع الماضي باحياء محادثات انضمام أنقرة مقابل مساعدة تركيا في التصدي لأزمة المهاجرين التي شهدت تدفق آلاف من الأشخاص الهاربين من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وأفريقيا على أوروبا.
من جهته، وزير الخارجية القبرصي إيونيس كاسوليديس، قال: "في ضوء الوضع القائم فلا يمكننا أن نمنح موافقتنا." وكان يشير إلى بندين في مفاوضات الانضمام يتعلقان بالقضاء والحقوق الأساسية والعدل والحرية والأمن. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|