تايلاند - جنوب تايلاند يشهد منذ فترة أعمال عنف، حيث يواجه الجيش مقاتلين من مسلمي الملاي المتمردين ضد حكم الأغلبية البوذية للبلاد.
وفي جديد أعمال العنف هذه، قتلت قنبلة مزروعة على الطريق إثنين من قوات الأمن وأصابت خمسة آخرين في تفجير أصاب سيارة قوات الأمن أثناء دورية روتينية في حي ساي بوري بإقليم باتاني.
المتحدث باسم قوات الأمن الإقليمية الكولونيل براموت بروم، أكد لوكالة "رويترز" للأنباء أن القنبلة كانت كبيرة وقد تزن مئة كيلوغرام، لافتا في المقابل إلى أن أحدث هجوم غير مرتبط على الأرجح بالمحادثات المتعثرة، مضيفا: "المتمردون يريدون استخدام العنف وهدفهم الجنود والمدنيون كما كان الوضع خلال العقد المنصرم. لم تتغير استراتيجيتهم. الأمر لا يرجع على الأرجح إلى المحادثات التي تهدف إلى إحلال السلام"، لافتا إلى أن "قنبلة ثانية زرعت على الطريق على بعد ثلاثة كيلومترات من القنبلة الأولى انفجرت أيضا ولكن لم يسقط ضحايا".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما هو الحال في معظم الهجمات التي تقع في جنوب تايلاند. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|