ايران - مع تصاعد النفوذ الروسي في سوريا، والنتائج المرضية التي حقّقها سلاح الجو في ضرباته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما يؤكده المسؤولون الروس، مع ما يرافق ذلك من تنديدات غربيّة وتخوّف من قلب موازين القوى في عدد من المناطق لصالح النظام السوري، يبدو أنّ إيران تتجه لتعزيز تواجدها العسكري في سوريا، فقد أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق في حربها ضد "الارهاب".
وبحسب ما نقل عنه موقع التلفزيون الرسمي الايراني، قال المسؤول الايراني: "لدينا مستشارون عسكريون في العراق وسوريا بناء على طلب حكومتي هذين البلدين. سنعزز مساعدتنا لسوريا في مجال الاستشارة لمواجهة الارهاب"، مؤكدا في المقابل أنه "ليس هناك "مقاتلون لإيران" على الارض".
واشنطن تتهم وهافانا تنفي
ومن جهة أخرى، قد تكون الأزمة السورية سبباً جديداً لتدهور العلاقات الكوبية-الأميركية التي بدأت في التحسن أخيراً، خصوصاً بعد ما كشفته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية نقلاً عن مسؤول أميركي عن "وجود وحدات من القوات الخاصة والقوات شبه العسكرية الكوبية بالفعل في الأراضي السورية، وذلك استنادا إلى تقارير استخباراتية".
لكنّ الرد جاء سريعاً من هافانا، والتي نفت رسمياً وجود قوات كوبية تقاتل إلى جانب الجيش النظامي على الأراضي السورية دعما للرئيس بشار الأسد.
الحكومة الكوبية، وفي بيان لها، أكدت أن "جيراردو بينيالفير، المسؤول بوزارة الخارجية الكوبية ينفي ويدحض بشكل قاطع معلومات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة متعلقة بالوجود المفترض لقوات كوبية في الجمهورية العربية السورية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|