فرنسا - مع توالي الأزمات على الدول الأوروبية، من قضايا الإرهاب، إلى الهجرة والإقتصاد وغيرها، يجد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعيداً عن طموحات الشعب، حيث تأثرت شعبيته ووصلت إلى أدنى مستوى لها هذا العام، وفق أحدث إستطلاعات الرأي.
فاستطلاع الرأي الذي أجراه معهد ايفوب أظهر أنّ هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس شهدا تراجع شعبيتهما من جديد هذا الشهر مع تراجع شعبية هولاند إلى أدنى مستوى لها هذا العام، حيث تراجعت نسبة الراضين عن الرئيس الفرنسي إلى 20 في المئة من 23 في المئة في سبتمبر/أيلول في الاستطلاع الذي أُجري لحساب صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".
فالس من جهته حصل على تقويم إيجابي من 36 في المئة ممن شملهم الاستطلاع بتراجع عن 39 في المئة في سبتمبر/أيلول و53 في المئة في بداية العام.
إستطلاع "ايفوب" إعتمد على آراء 1969 شخصا تم جمعها عبر الهاتف والانترنت، بين التاسع من أكتوبر تشرين الأول و17 من الشهر نفسه.
أمّا إستطلاع منفصل أجراه الأسبوع الماضي معهد "ايلاب" لاستطلاعات الرأي لحساب موقع أتلانتكو الاخباري على الانترنت، فقد أشار إلى أن الحزب الاشتراكي وحلفاؤه سيأتون في المركز الثالث وراء الجمهوريين المحافظين وحلفائهم والجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة في اجمالي عدد الأصوات في الانتخابات الاقليمية التي تجري في ديسمبر/كانون الأول. "/المستقبل/" انتهى ل . م