اسبانيا - رغم أنه لم ينهِ بعد محكوميّته التي تمتدّ حتى نيسان/أبريل من العام المقبل 2016، لمحاولته إصلاح حزب باتاسونا الانفصالي المحظور منذ 2003 ويعتبر الذراع السياسي لحركة ايتا، خرج الآلاف إلى شوارع سان سيباستيان في شمال اسبانيا للمطالبة بالافراج عن ارنالدو اوتيغي رئيس حزب سورتو المؤيد لاستقلال الباسك.
واوتيغي عضو سابق في جماعة ايتا الانفصالية المسلحة التي تلقى عليها مسؤولية مقتل اكثر من 800 شخص خلال حملة استمرت 40 عاما في شمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا.
أكثر من 10 آلاف متظاهر ساروا خلف لافتة كبيرة بلغة الباسك كتب عليها "افرجوا عن ارنالدو ورافا"، في إشارة إلى رافا دييز رئيس نقابة "لاب" العمالية الباسكية المطالبة بالاستقلال.
والمتظاهرون هتفوا بشعارات تطالب بالاستقلال وحملوا اعلام الباسك ومنطقة نافار شمال اسبانيا، وساروا بشكل سلمي نحو ساعة على طول الشارع الرئيسي في المدينة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|