باكستان - الدولة الباكستانيّة تواجه تنظيمات متطرفة عدة إنتشرت في البلاد، وتسبّبت بتدهور الوضع الأمني هناك، وهي تحاول جاهدة لتضييق الخناق عليها وإنهاء وجودها. وفي هذا السياق، وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف أعلن أنّ بلاده تخلصت من جميع متشددي الأويغور من أعضاء "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" على أراضيها، لكنها ستواصل التزام الحذر لضمان عدم عودتهم.
آصف، وفي حديث على هامش منتدى أمني في بكين، قال: "بوسعنا التأكيد أنه تم القضاء عليهم بالكامل، وأرى أنه كانت تنشط فصائل صغيرة منهم في منطقة القبائل، لكن عناصر هذه الجماعات إما فروا من أو جرت تصفيتهم ولم يعد لهم وجود هناك"، مشيرا الى أن مكافحة هذا التنظيم وعناصره تصب في صالح باكستان، مؤكداً أن "الحرب على "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"، هي حربنا أيضا، وليست معركة الصين وحدها. هذه الحرب تمثل عملا مشتركا ولا توجد أي تناقضات فيما يتعلق بمسألة القضاء على هذا التنظيم في داخل أراضينا".
يشار إلى أن ما يسمى بـ"حركة تركستان الشرقية الإسلامية" تنشط بشكل رئيس في منطقة شينجيانغ، أو سنجان شمال غرب الصين على الحدود مع باكستان، وتقطنها أغلبية أيغورية مسلمة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|