مؤكدة حاجتهم إلى دعم شامل
منذ بدء التدخل العسكري الأميركي في العراق قبل أعوام، لم تنعم هذه الدولة العربية بالإستقرار يوماً، خصوصاً مع ظهور التنظيمات الإرهابية وتمدّدها داخل البلاد، ما خلّف آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن عدد كبير من المهجّرين.
وفي هذا السياق، المنظمة الدولية للهجرة، أكدت أنّ عدد العراقيين الذين شرّدهم النزاع في العراق منذ بداية 2014 وصل إلى 3.2 مليون عراقي، مشيرة إلى أن "النازحين يمثلون أكثر من 500 ألف عائلة عراقية، وأن نسبة 87 في المئة من اللاجئين ينحدرون من 3 محافظات هي الأنبار ونينوى وصلاح الدين والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
42% من النازحين من الأنبار
المنظمة، وفي تقرير لها، أشارت إلى أن 42 في المئة من النازحين هم من محافظة الأنبار الغربية، التي يتواصل فيها القتال على جبهات عدة، حيث تجري عملية كبيرة للقوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، من تنظيم "داعش".
رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس أكد أن النزوح في العراق مستمر بالارتفاع، وأن النازحين بحاجة إلى دعم شامل.
المنظمة، وفي سردها للإحصائيات، قالت: "إن أكثر من 400 ألف نازح عراقي عادوا إلى مواقعهم الأصلية، وتقريبا أكثر من النصف (218,928 فردا) قد عادوا إلى صلاح الدين، وأكثر من الثلث (155,694) قد عادوا إلى تكريت وبالأخص إلى مركز تكريت.
أمنياً، القوات الأمنية العراقية وفصائل "الحشد الشعبي" تمكنت من إستعادة السيطرة "بالكامل" على مصفى بيجي من "تنظيم الدولة الإسلامية".
مصدر أمني أكد أن "نحو 70 في المئة من مدينة بيجي بات الآن تحت سيطرة تلك القوات". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|