السعودية - المساجد في السعودية باتت في الآونة الأخيرة عرضة للإستهداف، وغالباً ما يكون تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن إستهدافها. وفي جديد هذه الإستهدافات، وبعيداً عن التفجيرات التي تحمل بصمة التنظيم الإرهابي، وتزامناً مع إحياء ليالي عاشوراء، خمسة أشخاص قتلوا ليل الجمعة وأصيب تسعة آخرون بجروح عندما أطلق مسلح النار بالقرب من مسجد للشيعة في شرق السعودية حيث قتلت الشرطة مطلق النار، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية السعودية.
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أشار إلى انه "تم رصد شخص يحمل سلاحاً من نوع رشاش بالقرب من مسجد في حي الكوثر بمدينة سيهات في محافظة القطيف وشروعه بإطلاق النار عشوائياً على المارة في محيط المسجد"، مؤكداً أن "دورية أمن في الموقع بادرت بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتبادل إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله"، موضحا أنه "نتج عن قيامه بإطلاق النار مقتل خمسة مواطنين من المارة بينهم امرأة وإصابة تسعة 9 آخرين".
التعامل مع مشتبه بهما
كذلك، تم وفق السلطات التعامل مع شخصين يشتبه بتورطهما في الحادثة كانا متواجدين بالقرب من موقع الحادثة.
تلفزيون الاخبارية السعودية الرسمي، تحدث من جهته قبل ذلك عن مقتل "رجل فتح النار في حسينية سيهات" في منطقة القطيف في المنطقة الشرقية، من دون ان يذكر تفاصيل حول كيفية مقتله.
التلفزيون ذكر أن أربعة اشخاص من بينهم امرأة اصيبوا في اطلاق النار، مضيفا ان المسلح هو شاب في العشرين من عمره، ولم تعرف دوافعه.
"داعش" يتبنّى
وكالة "رويترز" للأنباء نقلت من جهتها عن أحد سكان المنطقة قوله إن المهاجم اقترب من الحسينية مستقلا سيارة أجرة، لكن تم إيقافه عند نقطة تفتيش. وأضاف أن معركة بالسلاح دارت بين الشرطة والمهاجم، مؤكدا أنها خلفت عددا من المصابين، وقتل فيها المهاجم.
تنظيم "داعش" تبنى من جهته الهجوم، ونشر صورة منفذ العملية، مشيرا إلى أنه يُدعى "شجاع الدوسري". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|