وقعت موسكو وآستانا اليوم،عددا من الاتفاقيات أبرزها برتوكول تعديل على اتفاقية تقاسم الثروات الباطنية في الجزء الشمالي من بحر قزوين.
وجاء هذا التوقيع عقب مباحثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف في إطار زيارة الدولة التي بدأها بوتين إلى هذا البلد الخميس.
وبحث الجانبان كذلك قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا، وكازاخستان، وبيلاروس، وأرمينيا وقرغيزيا)، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية على رأسها الأوضاع في سوريا وأوكرانيا.
وقال الرئيس بوتين عقب انتهاء المباحثات مع رئيس كازاخستان، إن لدى البلدين خططا كبيرة للعمل المشترك في مجال إنتاج النفط في بحر قزوين، مشيرا إلى توقيع اتفاقية حول تقسيم الجزء الشمالي من بحر قزوين والتي ستتيح للشركات الروسية والكازاخستانية البدء بإنتاج النفط.
وتنسق هذه الاتفاقية العلاقات بين البلدين في مجال تطوير حقل الطاقة “تسينترالني” الذي يقع في القطاع الروسي من بحر قزوين ويبعد 180 كيلومترا شرقي مدينة ماخاتشكالا الروسية، وبحسب الاتفاقية فإن تنمية المكامن النفطية يجب أن تتم بمشاركة كازاخستان.
وفي عام 2013، قامت شركتا الطاقة الروسيتان “لوك أويل” و”غازبروم” بتشكيل ائتلاف بالتعاون مع شركة كازاخستان ” كازموناي غاز” لتطوير مكامن الطاقة في قطاع “تسينترالني” الذي تقدر احتياطياته بنحو 169.1 مليون طن من مشتقات الطاقة.
يشار هنا إلى أن بحر قزوين يقع غربي آسيا وهو أكبر بحر مغلق في العالم إذ تبلغ مساحته نحو 370 ألف كيلو متر مربع، ويحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|