استراليا - بعدما تزايدت نسبة الجرائم في أستراليا، والتي يرتكبها قاصرون، وكان آخرها جريمة إرتكبها فتى في الخامسة عشرة من عمره أخيراً، في عمليّة وصفتها السلطات بالإرهابية، أعلنت أستراليا أنها تريد سنّ مزيد من القوانين لمكافحة الارهاب، من خلال الحدّ خصوصا من حرية تحركات القاصرين.
وفي هذا الإطار، وزير العدل جورج برانديس أكد أن تعديلا خامسا لقوانين مكافحة الارهاب قد أُعدّ، على أن يطرح في الاسابيع المقبلة امام البرلمان.
وهذا الاعلان يأتي بعدما أقدم فرهد جبار (15 عاما) على قتل موظف كان يعمل محاسبا لدى الشرطة بالرصاص. وذكرت الصحافة انه ردد شعارات دينية قبل أن يطلق النار، وقبل ان يقتل في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
برانديس، وفي بيان له، أكد أن "هذا القانون سيخفض، بين إجراءات أخرى، من 16 الى 14 العمر الادنى لاخضاع شخص لرقابة قضائية".
وعلى صعيد مكافحة الارهاب، تتيح قرارات الرقابة القضائية للسلطات الحد من تحركات وأنشطة المشبوهين والاماكن التي يرتادونها. ويمكن ارغامهم ايضا على حمل سوار الكتروني.
وزير العدل قال: "تنظيم الدولة الاسلامية يؤثر على شبان صغار في أستراليا". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|