بنغلاديش - بعد أيام على قتل مسلّحين بالرصاص موظف إغاثة إيطالي ومزارعاً يابانياً في بنغلادش، في هجومين أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنهما، وفي تطوّر أمني جديد ينذر بتفلّت الأوضاع في البلاد، الشرطة في بنغلادش أعلنت أنها اعتقلت خمسة إسلاميين لمحاولتهم قتل قس معمداني أصيب في عنقه في آخر سلسلة هجمات نسبت الى متطرفين.
الأعضاء الخمسة تمّ إعتقالهم في "جمعية المجاهدين في بنغلادش" المحظورة للاشتباه في التخطيط وتنفيذ هجوم الاسبوع الماضي على القس المعمداني لوك ساركر في بلدة ايزوردي.
وكان احد الذين قبض عليهم هاجم ساركر قبل هربه بواسطة دراجة نارية، في حين أن الاربعة الآخرين ضالعين في التخطيط للهجوم.
كبير قائد شرطة المنطقة علم جير، قال لوكالة "فرانس برس": "نفذوا الهجوم للفت انتباه المجتمع الدولي وزعزعة استقرار البلاد".
خبراء أكدوا في هذا السياق أن المتشددين الاسلاميين يشكلون خطرا متزايدا في بنغلاديش، محذرين من ان الازمة السياسية المستمرة منذ فترة طويلة تزيد من تطرف المعارضين للحكومة، لافتين إلى أن "اغتيال أربعة مدونين ملحدين منذ مطلع العام يقوض جهود الحكومة التي تقلل من شأن التهديد الذي يشكله المتشددون". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|