Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-12 03:47:23
عدد الزوار: 3802
 
العباقرة بثيابهم الرثة
 
 

السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم وبإسلوب ساخر ومضحك ، هو لماذا العباقرة دائماً يبدون كالمجانين في طريقة تفكيرهم ، وكيفية تحركهم وعشوائيتهم في الكثير من اﻷمور من ضمنها لباسهم الذي يجعلهم أحيانا يبدون كما لو انهم رعاة ...
وفي التحليل و التفسير نخضع لعاملين مؤثرين وهما الرأي العلمي والرأي الشخصي الغير مرتبط بجذور معرفية أو قواعد علمية وهذا ما يجعلنا نتوه كثيراً وربما أحياناً  نصل الى حيث لا نعلم ولا نريد ...
فالإنسان العادي مثلاً يستوعب 74 غيغابايت من المعلومات يوميا ، نعم انها معلومة مؤكدة وتُعتبر ضرورية ، و هذا رقم مذهل بالنسبة لعقل الإنسان، ولكن يبقى السؤال كيف نحافظ اليوم على التفكير والتركيز السليم بوجود حمل معلومات زائد كهذا ؟ فاﻷمر يحتاج الى قدرات ليست بعادية ، وتركيز كبير ...
إن حمل المعلومات الزائد هو محاولتنا لاستيعاب أكثر مما يمكن لدماغنا تحمله ، ففي هذا الموضوع يقول عالم اﻷعصاب والنفس دانيل ليفيتين: "كنا نعتقد أن الإنسان قادر على الانتباه لما بين خمسة أو تسعة أشياء في آن واحد . أما اليوم تغيرت الفكرة كلياً، وبتنا نعرف أن هذا ليس صحيحا بل هذه مبالغة غريبة . فالعقل الواعي يمكن أن يستوعب حوالي ثلاثة أمور في وقت واحد، وأكثر من ذلك يفقد الإنسان بعض قدراته العقلية .
وهنا نصل الى لب الفكرة اﻷساسية ، لنستنتج بأن حمل المعلومات الزائد يؤدي أيضا إلى إرهاق ذهني واسع . وهذا ما يجعلنا نرى العباقرة مرتدين نفس ثيابهم دائما ، وبشكل مبعثر وشعر غير مرتب ، مثل ألبرت أينشتاين الذي اعتدناه ببدلته الرمادية، وستيف جوبز الذي حفظنا عن ظهر قلب كنزته السوداء عالية الرقبة ، ومارك زوكربيرغ بكنزته الرمادية المملة المعتادة، إذ أنهم لا يريدون تضييع طاقتهم ووقتهم بأخذ قرارات غير هامة بل وسخيفة بحسب وجهة نظرهم ...
نعم انهم العباقرة .. قناديلنا التي تنير في ظلام اﻹبداع ، العباقرة أجمل من أعطى وأهدى البشرية أناقتها وجمالها... ( بقلم : ليلى السيد )

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website