نامت رهف يا عرب
فقط نامت لا تكتئبوا ..
لا لم تمت لا ترتعبوا ..
لا تجزعوا ، لا تنفعلوا ، لا تغضبوا أما تعبتم من الغضب ، لا تملوا .. أما تعبتم من الملل ..
لا تتعاتبوا .. أما تعبتم من العتب...
إذهبوا الى موتكم يا عرب ، الى تقهقركم إلى تخاذلكم ، إلى تواطئكم ،
وناموا .. لكن ليس كما نامت رهف ..
ناموا كما اعتدتم أن تناموا ،
غيبوا .. لكن ليس كما غابت رهف..
ولن نسألكم ولن نزعجكم ، نقسم إننا لن نوقظكم ، بعد أن يئسنا من يقظتكم ، بعد أن تأكدنا بأن ضميركم إلى أخره استسلامه ذهب..
كإننا اعتدنا هزيمتنا .. وبتنا نصدق بأننا لسنا سوى أموات على المسرح ، وبأنه ليس من حقنا سوى أن نقبل ونستقبل بكل ما يجيء إلينا .. وأن نصدق بأن كل ما يلمع من وحل هو ذهب ..
والطيار الذي أصاب الهدف في غزة وبدقة فائقة..
إحتفل بإنجازه .. وربما صفقت له زوجته وحكومته .. لا بد ان نكشف هنا بأن حكومته صرحت أن صاروخا قد دمّر ورشة لصناعة اﻷسلحة .. وبأن امرأة حامل قُتلتْ وقُتلتْ معها ابنتها ابنة العامين ، حقاً انه ﻹنجاز عظيم .. مبروك لنتنياهو المنزعج حديثا من أغانينا الثورية التي تحرك في الشباب روح الثورة، مبروك لمن وعده بإخفات الصوت ..مبروك عليكم جميعا يا عرب ..بالمناسبة ، أين أنتم يا عرب..؟!
|