فيما يتلقى حالياً تنظيم داعش السوبر إرهابي الضربات الروسية الموجعة في سوريا ، وتتجه اﻷنظار والتحليلات الى العراق لاحقا ، بدأت تظهر علامات اليأس واﻹحباط على أمرائه وعناصره بشكل واضح وفاضح ،اﻷمر الذي قد يكون له تأثيره في تغيير الكثير من النتائج التي ستتبدل بشكل كلي ، لهذا نجده اليوم أي التنظيم يعمد الى أسر المئات من العراقيين بشكل جنوني وعشوائي غير مبرر نهائيا ، من جهة التهم الصغيرة و الغير مقنعة ، أو من جهة اﻷعمار الصغيرة والكبيرة جدا ...
وباﻷمس نقلت وسائل الاعلام العراقية عن مصدر مؤكد في محافظة كركوك، أن تنظيم داعش قام بإختطاف أكثر من 200 شخص جنوب غربي المحافظة ، جاء هذا بعد أكثر من تصريح داعشي بأنه سيكون هناك اعتقالات كبيرة لمحاولة الضغط على أهداء اﻹسلام بحسب زعمهم دون أن يتم تحديد الطريقة .. وهنا تزداد المخاوف ويتسع القلق وتبدأ اﻷسئلة باﻹشتعال ، ماذا لو كان هذا التنظيم الذي لا يعرف الا الحقد وسفك الدماء ينوي إنشاء سواتر بشرية
مثلا عبر اﻷسرى ..
ماذا سيكون موقف روسيا وطائراتها العطشى المتشوقة للتعبير والزئير ...
وماذا سيكون الحل وقد بات الجميع يعيش الرهان بأن النهاية أصبحت قريبة وحتمية ...
ما نأمله هو أن تبقى أسئلتنا مجرد أفكار لا داعي لها ، على اﻷقل في هذه الظروف اﻹيحابية بحسب ما نرى اليوم ..ولندع الغد للغد .... ( بقلم : أريج سلمان )
|