أحمد الليثي – القاهرة: كشف القاضي اليمني السابق جمال بارآس، تفاصيل محاولة الاغتيال "الفاشلة" لرئيس الحكومة اليمني، خالد بحاح، مشيراً إلى انه تم إطلاق صاروخين من نوع "توشكي"، من على بعَد 50 كليومتر.
وأوضح با رآس "للمستقبل" ان الصواريخ تم إطلاقها من عمق مدينة تعز لتصل حيث يقيم "بحاح" في مدينة عدن، لافتاً إلى ان المدى الأقصى لهذا النوع من الصواريخ يصل حتى 70 كيلو متر، وهو روسي الصنع.
وأظهر ان الصاروخ باليستي تكتيكي ينقل على سيارة ويمكن اطلاقه من مناطق وعرة غير معبدة، حيث يمكن حمله على سيارة دفع رباعي، ويستخدم نظام الملاحة بالقصور الذاتي، بدأ الانتشار في 1981.
وقال إن المخلوع علي عبد الله صالح، استخدمه في اليمن الشمالي سابقاً ضد القوات الجنوبية خلال الحرب الأهلية اليمنية عام1994 ردا على هجمات صواريخ سكود، كما أطلقه الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح على مستودع للأسلحة في معسكر صافر بمحافظة مارب تتمركز فيه قوات التحالف العربي، مما أسفر عن مقتل 60 جندي 45 اماراتي و 10 سعوديين و5 بحرينيين الشهر الماضي.
وأشار إلى ان محاولة الاغتيال خطوة من الحوثيين للتغطية على فشلهم الذريع في مدينتي مآرب وتعز، محاولين بعث رسالة للمجتمع الدولي بانهم ما زالوا يسيطرون على المدن، ولكنهم في الحقيقة يتواجدون في المناطق الغير مأهولة بالسكان.
"بحاح" يعلق على الاغتيال
وكان "بحاح" أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن نجاته من محاولة إغتيال إثر سقوط صاروخين في حرم فندق القصر الذي يقيم فيه، مشيراً إلى ان هذه الصواريخ تضاف إلى مئات القدائف التي سقطت على الابرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى في حرب عبثيه يصر أبطالها استمرار عبثهم دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض السعيدة.
وأكد على ارتفاع معنوياته وعلى استمرار ممارسة مهامه وسط أهله، حتى يعم السلام المنشود والدائم للدولة اليمنية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|