الصومال - الدول الإفريقية، كانت قبل الصراع الذي استجدّ في منطقة الشرق الأوسط نتيجة إنتفاضة الشعوب على حاكميها، أكثر الدول دمويّة، حيث يكاد لا يمرّ يوم من دون وقوع إنفجار هنا وعملية إرهابية هناك.
ورغم ذلك، لا تزال الأحداث الدموية سيدّة الموقف في الدول الأفريقية، وقد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح، جراء انفجار وقع في سوق للمواشي بمدينة أفجوي في جنوب الصومال، بحسب شهود عيان.
ووفق الشهود، الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعا على جانب طريق سوق للمواشي الذي كان مكتظا بالمدنيين، ما أدى إلى مقتل 3 منهم وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج.
الشهود أضافوا أن السلطات الأمنية وصلت إلى السوق الذي وقع فيه الانفجار وشرعت بإجراء تحقيق حول الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وفي سياق متصل، مسلحان مجهولان اغتالا طبيبا في المستشفى الإماراتي في حي ودجر شرقي العاصمة مقديشو. وبحسب شهود عيان، فإن مسحلين اثنين أطلقوا النار على سيارة ليبان عثمان علمي الذي كان يعمل طبيبا في المستشفى "الإماراتي" بالعاصمة مقديشو فأردياه قتيلا على الفور.
والشهود أشاروا إلى أن القتيل قريب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وكان محاضرا في جامعة الصومال.
من جهتها، حركة "الشباب" الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الطبيب واصفة إياه بـ"المسؤول في القصر الرئاسي"، بحسب موقع إذاعة "أندلس" المحسوبة عليها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|