بوركينا فاسو - قضية الإنقلاب العسكري الذي قاده قائد الحرس الرئاسي جيلبرت دينديري في بوركينا فاسو وصلت إلى خواتيمها السعيدة، فبعد إنهاء الإنقلاب ونزع أسلحة الحرس، سلكت الأمور المسار القضائي، إذ أكّد مصدران قضائيان لوكالة "رويترز" للأنباء أن "محكمة في البلاد اتهمت الجنرال دينديري ووزيرا سابقا للخارجية بارتكاب جرائم منها تهديد أمن الدولة والقتل في اعقاب انقلاب قصير الشهر الماضي".
الجنرال جيلبرت دينديري قاد كتيبة من جنود الحرس الرئاسي في انقلاب على الحكومة الانتقالية احتجز خلاله الرئيس المؤقت وأعضاء مجلس الوزراء كرهائن قبل أقل من شهر على الانتخابات.
وعلى الرغم من فشل الانقلاب الذي استمر اسبوعا، قاومت بعض قواته أمراً بنزع سلاحها ودفعوا الجيش لمهاجمة قاعدتهم في العاصمة واغادوغو الأسبوع الماضي. وتسلمت السلطات دينديري وهو رئيس مخابرات سابق يوم الخميس بعدما سعى في البداية للجوء إلى سفارة الفاتيكان.
وفي أعقاب الانقلاب، إعتُقل أيضا جبريل باسولي الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق.
11 تهمة لدينديري والوزير
مصدران مطلعان على وقائع المحاكمة أكدا أن المحكمة وجهت لكلّ منهما 11 تهمة يوم الثلاثاء، لافتين إلى أن "التهم الأخرى شملت التواطؤ مع قوات أجنبية لزعزعة الأمن الداخلي والاعتداء والتدمير المتعمد للممتلكات".
هذا ومن المقرر أن تجري بوركينا فاسو الانتخابات الرئاسية والعامة يوم الأحد المقبل.
رئيس الحكومة ينتقد كومباوري
سياسياً، رئيس وزراء بوركينا فاسو يعقوب إسحاق زيدا إنتقد وقوف الرئيس السابق بليز كومباوري أمام الطموحات الشرعية للشعب البوركيني نحو الديمقراطية الحقيقية، معتبراً أن "كومباوري استخدم حرسه الرئاسي لإيقاف الطموحات الشرعية للشعب البوركيني نحو الديمقراطية الفعلية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|