البرازيل - في قضيّة جديدة قد تهدّد حكم الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي أعيد في العام الماضي إنتخابها على رأس السلطة في البلاد، وقد تعيد خلط الأوراق على الساحة السياسية في البلاد، قضت أعلى سلطة انتخابية في البرازيل بأن هناك أسباباً تدعو للتحقيق في مخالفات بحملة إعادة انتخاب روسيف العام الماضي.
المحكمة الانتخابية العليا صوّتت على القرار بموافقة خمسة أعضاء مقابل رفض عضوين. وتسعى المحكمة لتحديد ما إذا كانت روسيف ونائبها ميشال تامر قاما باستغلال السلطة وهما في الحكم لإدارة الحملة الانتخابية. وتسعى المحكمة أيضا لمعرفة ما إذا كانت هناك أموال غير مشروعة استخدمت في تمويل الحملة.
هذا التحقيق قد يؤدّي إلى إبطال فوز روسيف في الانتخابات التي أجريت قبل عام على الرغم من أن القضية ستستمر لشهور إن لم يكن لسنوات ويمكن استئنافها في المحكمة العليا.
وهذا القرار، وفق مطّلعين سيعزّز محاولات المعارضة عزل روسيف في الكونغرس. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|