لبنان - بعد إشكال تطوّر إلى تدافع ورمي لزجاجات المياه بين أعضاء لجنة الأشغال والطاقة البرلمانية في لبنان، إستؤنفت صباح الثلثاء جلسات الحوار في التي ستمتدّ على ثلاثة أيّام متتالية، في جلسات صباحيّة ومسائيّة، في محاولة لإرساء تفاهم بشأن أمور سياسية عدة، وصولاً إلى إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
الحوار إستهلّ بخلوة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، في حين تشهد العلاقة بين الجانبين منسوب توتّر عالٍ، قبل أن تنطلق جلسات الحوار على وقع مسيرة للحراك المدني من وزارة المال باتجاه مصرف لبنان المركزي، في خطوة رمزية رسم فيها المعتصمون على الأرض الخط الذي يجب أن تسلكه أموال البلديات، وصولاً إلى الإفراج عنها وحلّ ملف النفايات.
والإعتصام تخلّله توقيف القيادي في الحراك أسعد ذبيان على خلفية كتابته شعارات على حائط وزارة الداخلية، ما دفع بالناشطين إلى قطع الطريق أمام الوزارة حتى الإفراج عنه. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|