سوريا - ممارسات تنظيم "داعش" الإجرامية مستمرة، ففي ظل ما يشهده العراق بسببه من إعدامات وفتاوى غريبة وإجرام لم يسبق له مثيل، التنظيم اعتقل أكثر من مئتي شخص على خلفية تمزيق علم التنظيم ورفع العلم العراقي بدلاً عنه في إحدى القرى غرب الموصل العراقية.
في هذا السياق، الناشط الحقوقي سعد العلي من مدينة الموصل، لفت إلى ان "سكان قرية الموالي مزقوا علم تنظيم داعش ورفعوا العلم العراقي، الأمر الذي دفع التنظيم إلى اقتحام القرية واعتقال العشرات منهم؛ وهذا العمل أثار غضب عناصر داعش ودفعهم للهجوم على القرية بقوات كبيرة واستعمال العصي والأسلحة في ضرب الناس، واعتقلوا أكثر من مئتي شخص".
العلي أضاف أن "عناصر داعش اعتدوا على عدد من المتدينين السلفيين بالضرب في سوق القرية ونعتوهم بأوصاف الردة والانتماء للحشد الشعبي ثم اقتادوهم إلى جهة مجهولة".
كذلك، تنظيم "داعش" أقدم على إعدام صحافي، بعد اعتقاله لمدة عشرة أشهر في مدينة الموصل. والعميد محمد الجبوري، تعليقا على الحادثة، لفت إلى ان "تنظيم داعش أعدم الصحافي مروان يونس، وهو من أبرز وأنشط المراسلين في قناة "سما الموصل" المحلية، وقامت بتسليم جثته إلى الطب العدلي، وبدت مصابة بأعيرة نارية في منطقة الرأس".
الجبوري أضاف أن "الضحية من مواليد 1980، وقد قام التنظيم بمنع ذويه من إقامة مجلس عزاء واكتفوا فقط بتسليم جثته"، مبيناً أن "التنظيم داهم منزله أيضاً وقام بتفتيشه وصادر وثائق رسمية وصحافية تعود للضحية؛ وداعش أعدم يونس في ناحية القيارة، حيث كان محتجزاً بسجن داعش في نفس الناحية، بعد أن قررت المحكمة الشرعية للتنظيم إعدامه". "/المستقبل/" انتهى ل . م