الصومال - الصومال تحارب جماعة الشباب المتشددة التي تسعى إلى إحتلال معظم القرى فيها وتهاجم القوى الامنية والجيش في محاولة منها لإستضعاف الدولة.
عمر شرماركي رئيس وزراء الصومال، أشار إلى انه يجب على الصومال تعزيز وجوده شرطته في بلدات استردها من جماعة الشباب المتشددة كي يجعل الجيش الصومالي يتفرغ للتركيز على العمليات الهجومية.
شرماركي، قال إن هذه الخطة تعكس مرحلة جديدة في قتال الصومال ضد جماعة الشباب التي تواصل شن هجمات بشكل منتظم على قوات الأمن الصومالية على الرغم من فقدها مساحات شاسعة من الأراضي. ولكنه اعترف بأن الصومال الذي يعاني من ضائقة مالية، والذي قلص ميزانيته في الآونة الأخيرة وهو يواجه صعوبة بالفعل في تمويل قواته المسلحة المجهدة، قد لا يجد أموالا بشكل فوري لتمويلها.
وعلى هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أضاف ان "التركيز سيكون على العدو بدلا من الأرض، فما نحاول أن نفعله هو القيام بالهجوم؛ لا يمكن مواصلة جعل جنود الجيش يحرسون المدن".
شرماركي لفت إلى ان فكرة اعادة تنظيم قوات الأمن تُعد إلى حد ما ردا على هجوم الشباب الشهر الماضي على قاعدة للاتحاد الافريقي في الصومال مما أدى إلى قتل ما لايقل عن 12 جنديا أوغنديا وسيطرة جماعة الشباب على عدة بلدات في الأسابيع الأخيرة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|