افريقيا الوسطى - موجة العنف في افريقيا الوسطى عادت واندلعت بعد اغتيال رجل مسلم في العاصمة بينما أصيب 100 آخرين عندما امتدت الاضطرابات إلى مناطق أخرى.
صحيفة "دويتشه فيله" لفتت إلى ان أعمال العنف الجديدة التي اندلعت في جمهورية أفريقيا الوسطى تثير الشكوك حول الانتخابات المزمع عقدها الشهر الجاري"، وفي غضون ذلك خبير الأمم المتحدة في البلاد حذر من أن تنزلق إلى حرب أهلية إذا لم يتم نزع سلاح الميليشيات والعصابات.
"العنف عاد من جديد ليخيم على افريقيا الوسطى حيث قتل شخصان على الأقل في اشتباكات عنيفة بين الميليشيات في عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى بانغي، هناك 39 شخصا على الأقل قتلوا في معارك بين مسيحيين ومسلمين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية بالمدينة"، بحسب الصحيفة.
والارتفاع الأخير في أعمال العنف أثار الشكوك بشأن خطط الحكومة الانتقالية لإجراء انتخابات يوم 18 أكتوبر/تشرين الاول واستعادة الديمقراطية في هذا البلد الافريقي الفقير، الذي يشهد اضطرابات منذ أكثر من عامين.
ماري تيريز كيتا بوكوم، خبير الأمم المتحدة المستقل في افريقيا الوسطى المستعمرة الفرنسية السابقة، حذرت من خطر اندلاع حرب اهلية كاملة ، وقالت "أخشى أنه إذا كان هذا العنف لا يرد بسرعة، والهجمات المستهدفة على أساس العرق والدين ستستمر فإنه حتماً سيكون خطر سيؤدي الى اندلاع حرب أهلية حقيقية"، وأضافت بوكوم أن "نزع سلاح الجماعات المسلحة يجب أن يكون له أولوية مطلقة قبل الانتخابات العامة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|