أحمد الليثي – القاهرة : احتفل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الإرهابي، بأفضل عشر إصدارات أنتجها خلال العام الماضي في سابقة تعد جديدة في تعامل التنظيم مع أدواته الإعلامية، وخرجت الإصدارات منتقاه مما اسماه التنظيم خمسة وثلاثون ولاية يتخيل انه يسيطر عليها مثل "دمشق، وكركوك، وحمص، وسيناء، وبرقة" إلي أخر هذه الولايات المزعومة التي يدعي انه يسيطر عليها .
ووضع المكتب الإعلامي للتنظيم علي الترتيب إصدار حصاد لأجناد والذي يحتفي به التنظيم بعمليات وهمية داخل سيناء وهو الاصدار الذي أنتجه مركز الحياة للإنتاج الإعلامي والمرجح ان يكون في إحدي الدول الأوروبية، أما الإصدار الثاني في قلعة الصمود وهي في العراق محافظة صلاح الدين والتي يطلق عليها التنظيم ولاية وهي تسجل للمعارك التي خضها مع الشيعة في هذه المحافظة .
ويأتي الإصدار الثالث بعنوان فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به وهو الإصدار الذي قام به لتنظيم بحرق أربهة مما اطلق عليه عناصر الحشد الشعبي بالنار جاءت طريقة إحراق عناصر «الحشد الشعبي»، مماثلة لما قام به القيادي في الحشد أيوب فالح الربيعي (أبو عزرائيل) للبعض السنة.
وعلّق مقاتلو التنظيم عناصر الحشد الشعبي في جنازير مربوطة بعمود حديدي أفقي، بحيث كانت رؤوسهم وأجسادهم من الأمام قريبة من الأرض التي ملئت بمادة البنزين القابلة للاشتعال، وفي نهاية الإصدار، تظهر جثث العناصر الأربعة وهي متفحمة .
وجاء الإصدار الرابع تحت شعار "ناسفوا العروش"  وتظهر فيه عملية تحرير المناطق الكائنة قرب الجسر الياباني بالأنبار وعمليات التفجير الواسعة هناك ، والإصدار الخامس : " الأن الان جاء القتال " وهو اصدار مرئي للعمليات القتالية التي تخوضها العناصر الإرهابية في مناطق كركوك.
ثم الإصدار السادس  "فرسان النصر" وهو  تسجيل للمعارك التي تخوضها العناصر الإرهابية في الفلوجة وهي علي عدة حلقات وصلت إلي سته قابلة للزيدة، والإصدار السابع : "ثبات لا تراجع" اصدار مرئي للعصابات القتالية في جزيرة سامراء وفيه القيادي "درعاوي" يضع المتفجرات وتفاصيل الصراع هناك . 
والإصدار الثامن سير المعارك في علاس وعجيل مكتب الإعلامي لمحافظة كركوك ويظهر التقرير مقاتلين يقومون بعمليات قنص لاخرين من علي الجبال ، والإصدار التاسع  "علي خطوط الرباط " وهي مشاهد للتجهيز المقاتلين بالسلاح والطعام وامدادها في محافظة دمشق ويبين سير العمليات الإرهابية.
 

وأخيراً الإصدار العاشر سير المعارك في منطقة جزل وتبين المشاهد سير المعارك في منطقة سورية مع الجيش السوري الذي يطلق عليه النصيرية .
من جانبه يقول عمرو عبد المنعم ، الخبير في الجماعات الاسلامية، إن هذه الإصدارات تبين مدي قدرة التنظيم الفعلية من الناحية الإعلامية وكيفية تصوير بعض المعارك بطريقة إحترافية مجهز لها من قبل  ويلاحظ الطريقة لإجرامية وطريقة حروب العصابات الممنهجة والتي تبتعد عن قواعد لأخلاق والاعراف الدولية في هذه المعارك.
وأضاف بان التظيم يحتفي بإصدراته وحجم المشاهدات لها التي قدرها لتنظيم في اعلي إصدار وهو حصاد الأجناد في سيناء بثلاثة ملايين مشاهدة وكذلك يليه اصدار فعاقبو يمثل ما عوقبتم به وحرق قيادات الحشد لشعبي .
وشدد على ان الإصدارت تحتاج ردود ورصد من المؤسسات الرسمية سواء الدنية والثقافية وتقوم بمزيد من الرد والإضاح بخطورة وعدم شرعية هذه الافعال، فالتنظيم يتحرك في فضائات إلكترونية واسعة وكأنه يملك اراضي كبيرة يسيطر عليه او ما يطلقعليه حالة التمكين الكامل ، بالإضافة إلي محاولة تصدير المشاهد للمجتمعات الغربية وكأن هذه هي رسالة الإسلام القتالية لكم . "/المستقبل/" انتهى ل . م