السودان - العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأميركيّة شهدت بعض التحسن في السنوات الاخيرة إلا أنها لا تزال متوترة ولا يتبادل البلدان السفراء. ولكن رغم ذلك، وعلى هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، عقدت الولايات المتحدة والسودان اجتماعا نادرا على المستوى الوزاري، بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والسوداني ابراهيم غندور.
ورغم أن الرئيس السوداني عمر البشير يواجه مذكرات توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة في النزاع في دارفور وتخضع الخرطوم لعقوبات اقتصادية اميركية منذ 1997، الا ان ذلك لم يمنع البلدين من تنظيم هذا اللقاء الثنائي النادر بين كيري وغندور.
وفي حين لم يدلِ أي من وزيري الخارجية بتصريحات أمام الصحافيين واكتفيا بمصافحة من دون ابتسامات امام الكاميرات، وزارة الخارجية الاميركية أعلنت أن "كيري أكد الالتزام الدائم للولايات المتحدة بإنهاء النزاعات الداخلية في السودان".
جون كيربي المتحدث باسم كيري أوضح أن "وزير الخارجية الاميركي اكد انه لا حلول عسكرية لهذه النزاعات".
كيري أكد أيضاً أن واشنطن تعمل من اجل "سلام دائم وعملية سياسية تشمل اكبر عدد ممكن من السودانيين، وفق الخارجية الاميركية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|