المانيا - في خضمّ ما يجري من أحداث دامية في الشرق الأوسط، ومحاولات الدول الأوروبيّة إحتواء أزمة اللاجئين التي تدقّ أبوابها منذ أشهر، يبدو أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تسير بخطوات ثابتة نحو نيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام التي تقام يوم الجمعة المقبل، لدورها في أزمة اللاجئين وحلّ الأزمة الأوكرانية.
صحيفة "بيلد" الألمانية أعربت عن اعتقادها بأن ميركل ستحصل على الجائزة، وذلك قبل ايام من البدء بمنح هذه الجوائز الرفيعة المستوى، مؤكدة أن "فرص ميركل كبيرة حتى تكون الفائزة المقبلة بجائزة نوبل للسلام"، معتبرة أن "الاسباب هي مواقفها في أثناء الازمة الاوكرانية وحيال اللاجئين".
من جهته كريستيان برغ هاربفيكن، مدير معهد البحوث حول السلام في اوسلو، والذي يعدّ أحد الخبراء المسموعي الكلمة بشأن جائزة نوبل للسلام، وواحدا من القلائل الذين يجرؤون ايضا على طرح التكهنات، قال في مؤتمر صحافي: "انجيلا ميركل ستحصل على جائزة نوبل للسلام".
هاربكيفن أضاف: "أعتقد أن أزمة اللاجئين الأوربية ويجب أن نقول بالأحرى الأزمة العالمية للاجئين لأن هناك أزمة لاجئين مأساوية أيضا في مناطق واسعة في شرق آسيا، ستثير اهتمام لجنة نوبل هذه السنة"، مشيرا إلى أن "أنجيلا ميركل هي الشخصية التي تولت القيادة في هذا الملف في أوربا".
أسماء أخرى مرشحة للفوز
وفي لائحة المعهد السنوية للأوفر حظا، وردت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، بسبب مفاوضاتهما من اجل السلام، وصحيفة "نوفايا غازيتا" اليومية الروسية المعارضة.
ومن الاسماء الأخرى المطروحة، وزير الخارجية الايراني جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري، اللذين توصلا الى الاتفاق حول الملف النووي الايراني، والحملة الدولية لالغاء الاسلحة النووية "ايكان" وطبيب النساء الكونغلي دني موكويجي الذي يعد مستشفاه ملجأ لالاف النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، و"هيئة دعم المادة التاسعة" اليابانية المنادية بالسلام.
وقد أُدرج ايضا البابا فرنسيس بين الاسماء الاوفر حظا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|