Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-01 00:46:13
عدد الزوار: 1369
 
الجبوري يبحث مع السفير البريطاني الوضع الامني ..
 
 

العراق: محمد الخالدي : بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري لدى استقباله, أمس الاربعاء, السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لاسيما على المستوى البرلماني، ونتائج زيارة رئيس البرلمان الاخيرة الى المملكة المتحدة. وقال مكتب الجبوري في بيان اطلعت عليه ( المستقبل ) ان اللقاء تناول ايضا دور مجلس النواب في الاسراع بتشريع القوانين المهمة التي من شأنها زيادة الزخم في دحر الارهاب وبما يضمن استقرار البلاد، وكذلك ملفي الاصلاحات الحكومية والمصالحة الوطنية وثمن الجبوري جهود بريطانيا في التحالف الدولي لدعم ومساندة العراق في حربه ضد الارهاب, مشيدا بدورها الانساني والاغاثي خصوصا في ملف النازحين، مؤكدا حرص المجلس على حسم كافة القوانين المهمة بما يخدم المصلحة العامة. من جانبه اكد السفير البريطاني حرص بلاده على دعم العراق ومساندته في حربه ضد التنظيمات الارهابية، وضرورة تكاتف الجهود الدولية في دحر تنظيم داعش الارهابي.وفي السياق نفسه  استعرض رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري لدى استقباله ، اليوم الاربعاء، رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري عمل الهيئة وتطويرها،وجهودها في كشف ومتابعة الفساد والمفسدين وفق مبدأ الاستقلالية، وعدم التأثر بالضغوط السياسية من اي طرف، والتنسيق مع المؤسسات القضائية لتطبيق القانون دون تمييز.واعرب رئيس البرلمان عن حرصه لدعم عمل الهيئة وضرورة تطبيق القانون وفقاً لما اقره الدستور، مؤكداً على اهمية دور الهيئة الرقابي في تشخيص مواطن الخلل داخل مؤسسات الدولة. من جانبه اعرب الياسري عن سعادته لما يوليه رئيس البرلمان من اهتمام كبير في متابعة قضايا الفساد ودعمه المتواصل لاستقلالية الهيئة، مؤكداً حرص الهيئة على الاستمرار بالكشف عن ملفات الفساد وفضح المفسدين. وفي سياق آخر  دعا النائب لاول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي في بيان صدر عن مكتبه واطلعت عليه ( المستقبل)  الحكومة الإتحادية الى إطلاع مجلس النواب بتفاصيل مضمون الإتفاق المعلوماتي ، الإستخباراتي بين بغداد وموسكو وطهران ودمشق ، معرباً عن أمله بأن يساهم في توحيد كل الجهود لمحاربة داعش بشكل اكثر فاعلية وجدية .ورحب حمودي بجميع الجهود الدولية التي تقدم تعاونها وإسنادها للعراق بشكل فعلي وجاد لمحاربة داعش سيما وإنه بات يهدد الإمن العالمي لجميع الدول فضلاً عن المصالح الإستراتيجية والإقتصادية لها خصوصاً وان السياسة العامة للعراق هو الإنفتاح على جميع الدول دون ان يكون في أي محور مقابل المحاور الأخرى
.واكد  اهمية إدامة التنسيق المستمر وتبادل المعلومات الإستخباراتية مع الدول التي تسعى محاربة داعش عسكرياً واستخبارياً وإلكترونياً ، “بشرط ان يكون تعاوناً لا يمس بسيادة البلد ويضمن عدم التدخل بقرارات الدولة المصيرية ” .الى ذلك  اكد رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة ضرورة الفصل بين التعاون الامني والعسكري مع الدول الاخرى وتبني المواقف  السياسية ازاء قضايا المنطقة .واشارطعمة في بيان صدر عن مكتبه واطلعت عليه ( المستقبل) الى اهمية بناء العراق لمواقفه انطلاقاً من التحديات الأمنية ، التي تهدد وضعه واستقراره والعملية السياسية فيه ، منوها الى ان العراق ومنذ اكثر من عقد من الزمان يواجه الارهاب والتنظيمات الارهابية المختلفة من القاعدة وداعش وغيرها ، وهذا أثر كثيراً عليه . وقال إن العراق يرى ان اي دولة يمكن ان تقدم خدمة له او تساعده في محاربة الارهاب، سواء كان على المستوى الامني او الاستخباري او تقديم الدعم العسكري، وتطوير قدراته الاستخبارية والتقنية والتدريبية ، فإنه أمر مرحب به  و يتعاطى معه بايجابية .وشدد طعمة على ضرورة “مراعاة الفصل ما بين التعاون الامني والتنسيق العسكري مع الدول، والمواقف السياسية ازاء القضايا الراهنة في المنطقة، فمواقف العراق السياسية تنطلق من مراعاة المصلحة الوطنية الجامعة للعراقيين بجميع مكوناتهم ، مبيناً انه لا يمكن الربط بين وجود تنسيق امني او استخباري بين العراق ودولة معينة وتبني المواقف السياسية لتلك الدولة ، مشدداً على انه يجب على صانع القرار العراقي ايضاً الفصل بين المسألتين . واوضح انه “من المهم ان يقف العراق بمنأى عن اي تمحور او الانضمام لمحور مقابل محور آخر في المنطقة ، لان ذلك يكلفه الكثير”، مؤكداً بأن “المنطلق والباعث لمثل هذه المواقف العراقية هو الدفاع عن الامن الوطني العراقي والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين لدعم العراق في مواجهة الارهاب” .ورفض طعمة اعتبار التعاون مع موسكو وطهران ودمشق على حساب العلاقة مع واشنطن، مبينا بأن “العراق استطاع ان يلعب دورا متوازنا في المنطقة، رغم العلاقة المتوترة بين ايران والولايات المتحدة، فإن العراق كان يمتلك علاقات ايجابية مع الجانبين، بل ان المواقف العراقية ساهمت بشكل او اخر في التقريب بين ايران والولايات المتحدة، على صعيد الملف النووي، والمساهمة في حله”.ويرى طعمة ان وجود دول مثل العراق، والتي تمتلك علاقات متوازنة بين الدول، يسهم بشكل ايجابي في حلحلة الخلافات وتقريب وجهات النظر والمواقف بين الدول، مؤكدا ضرورة ان يراعي العراق عدم انصهاره في محور ضد آخر ويجب ان يراعي مصلحته الوطنية  والتعاطي مع الدول الاخرى على ضوء ما تقدمه له من دعم في قضيته الاساسية وهي مكافحة الارهاب.(انتهى)

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website