الصومال - دول الخليج تُعدّ من أكثر الدول دعماً للدول الإفريقية التي تعاني نزاعات وهي الأكثر سخاء لناحية المساعدات التي تقدّمها في سبيل النهوض بهذه الدول.
وفي هذا السياق، دولة قطر أكدت أنها ستواصل إلى جانب الدول الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي دعم الشعب الصومالي الشقيق، وصولا إلى بناء دولة مستقرة وديمقراطية وموحدة وذات سيادة في الصومال، الذي هو أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة.
جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية القطرية محمد بن عبدالله الرميحي، في بيان له أمام الاجتماع الوزاري السنوي لفريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
الرميحي شدد على أن أن دولة قطر ستواصل تقديم الدعم للأشقاء في الصومال، ليس على المستوى المادي فحسب بل والسياسي، مشيرا إلى أن فريق الاتصال الوزاري المعني بالصومال يعكس التزام منظمة التعاون الإسلامي بدعم الصومال، اتساقاً مع قرارات مجلس وزراء الخارجية الخاصة ذات الصلة".
المسؤول القطري لفت إلى أن "الصومال مرّ بسنوات طويلة عانى خلالها من حالة متدهورة على المستوى السياسي والأمني والإنساني والمؤسساتي، لكنّ الأعوام الثلاثة الأخيرة منذ نهاية الفترة الانتقالية قد شهدت عددا من التطورات الإيجابية نحو تجاوز آثار المرحلة الماضية، وهذا ما يدعو إلى الارتياح النسبي". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|