Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-30 00:50:52
عدد الزوار: 2132
 
إهدنا الصراط المستقيم
 
 

ما من بيت في فلسطين إلا ومثقوب من رصاصة أو من قذيفة أو مضروب بجرافة قد تزعم بأنها كانت تعبر بالصدفة وتعتذر ...
ما من عائلة إلا ومفجوعة بإستشهاد عزيز أو بجرح أو فقدان أو سجن حبيب ...
ما من شارع الا وما زال الدم يغلي فيه ..ما من مدرسة الا وتحكي قصة اطفال ارتجفوا حتى تمادوا وصارت رجفتهم رقصة جيل عاش ومات .. جيل مات وما زال يموت ..
كل هذا أصبح مشهدا عادي ، يتقبله الفلسطيني كما يتقبله كل العرب ، ويرفضه كما يرفضون بسكوت متكرر...
سكوت يسمونه الصمت .. وكم تتشابه اﻷشياء والتسميات....
وباﻷمس طالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية، للتحقيق في ملابسات مقتل الفتاة هديل الهشلمون البالغة من العمر 18 عاما ...
نشعر في هذه اللحظة بموت كل الذين ماتوا قبل هديل .. وكأننا بتنا أمام فلسطين ما قبل هديل وفلسطين ما بعد هديل ...
وهديل فتاة قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي،  بعد أن أطلقوا النار عليها مباشرة أثناء عبورها البوابات الحديدية على حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء في مدينة الخليل ، حيث أظهرت صور نشرها تجمع "شباب ضد الاستيطان" في مدينة الخليل اللحظات الأخيرة التي سبقت إطلاق جنود الاحتلال النار عليها ، دون أن تشكل على جنود الاحتلال أي خطر، وهو ما يفند مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بمحاولتها طعن جندي، علماً بأن الاحتلال ترك الفتاة تنزف لأكثر من نصف ساعة، ومنع الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليها لتقديم الإسعاف اللازم لها .. خطوة تعتبر جريئة رغم غرابتها ، خطوة تعتبر بغير مكانها نظرا لمئات الحالات التي تعتبر ربما اكثر تعسفا وظلما واستخفافا بحياة اﻷبرياء ...
ولم ينته اﻷمر عند هذا ، حيث جددت الحكومة الفلسطينية مناشدتها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ووضع حد لسياسة الاحتلال القائمة على استسهال قتل الشعب دون حسيب أو رقيب...
جميل ربما هذا ما يجعلنا نطمئن على اننا امام من بدأ يعرف كيف يحذر ويهدد ويرفع الصوت عاليا ..وهذا ما يجب ان تعرفه إسرائيل ..فاللعبة السياسية ضرورة الى جانب البندقية ..هي تشبه الروح للجسد ، وبدونها لا إستمرارية ..
لهديل رب برحمته يحتضنها .. وإليه دائما نرفع شكوانا أن اهدنا الصراط المستقيم ... ( بقلم : بقايا) 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website