بوركينا فاسو - في بوركينا فاسو، الحكومة التي أعادتها احتجاجات شعبية وضغوط دولية الى السلطة، حلّت فوج الامن الرئاسي بعد ان كان القي القبض على رئيس البلاد الموقت ورئيس الوزراء واحتجزهما رهينتين وعين الجنرال جيلبرت دينديري رئيسا للدولة.
في هذا السياق، رئاسة اركان الجيش في بوركينا فاسو، أشارت إلى ان الحرس الرئاسي يقاوم محاولات لنزع سلاحه بعد ان نفذ انقلابا استمر فترة قصيرة على حكومة انتقالية في وقت سابق هذا الشهر.
والانقلاب، الذي استمر ما يزيد قليلا عن اسبوع، أثار موجات من الاحتجاجات في ارجاءالبلد الواقع في غرب افريقيا قتل خلالها ما لا يقل عن 11 شخصا واصيب 271 آخرون.
رئاسة اركان الجيش، وفي بيان لها، قالت: "عملية نزع السلاح وجدت نفسها في مأزق بسبب رفض ضباط من فوج الامن الرئاسي السابق التقيد بنزع السلاح". واضاف البيان ان اعضاء من الحرس الرئاسي "بدأوا حوادث" وقاموا بترهيب الافراد المكلفين بمهمة نزع السلاح. واتهم البيان الجنرال دينديري بالتصرف "بطريقة غامضة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|