810 ملايين دولار من اليابان لدعم اللاجئين , و التحالف العربي يجنّب اليمن "كارثة سياسيّة" , و هجوم روسيا على العمليات الجوية الفرنسية في سورية دولياً , مقتل 10 صيادين إثر غرق قاربهم في جنوب افريقيا , و مقتل جندي من قوات حفظ السلام في دارفور و اليابان تواصل تقديم مساعداتها لكينيا الأوضاع العربية 810 ملايين دولار من اليابان لدعم اللاجئين اليابان، التي لم تقبل سوى 11 فقط من طالبي اللجوء من بين خمسة آلاف طلب العام الماضي، ستقدم نحو 810 ملايين دولار كمساعدات لدعم اللاجئين الفارين من سوريا والعراق، وفق هيئة الإذاعة اليابانية "ان.اتش.كيه". هيئة الإذاعة أوضحت أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المساعدة الجديدة عندما يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، ولكنها لم تذكر ما إذا كانت اليابان ستخفف من شروطها الصارمة لقبول اللاجئين. وزارة الخارجية اليابانية كانت قد أعلنت يوم الجمعة أنها ستقدم مليوني دولار كمساعدات لدعم اللاجئين السوريين وبلدات تستضيفهم في لبنان ومليوني دولار أخرى لدول في غرب البلقان مثل صربيا ومقدونيا والتي تواجه تدفقا للاجئين والمهاجرين. التحالف العربي يجنّب اليمن "كارثة سياسيّة" في خطوة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، جنّبت اليمن المشتعل حرباً كارثة جديدة، كانت لتؤثر على الحياة السياسية فيه، مصادر موالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي، أكدت لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن "غارة جوية دمرت صاروخا باليستيا مساء السبت من طراز اسكود بعد نصبه على بطارية مخصصة لإطلاقه من موقع تابع للحوثيين في مدينة تعز استعدادا لتوجيهه باتجاه فندق بمدينة عدن اتخذ منه الرئيس هادي مقرا لإقامته". هجوم روسيا على العمليات الجوية الفرنسية في سورية من جانب آخر , قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغارات الجوية لسلاح الجو الفرنسي على مواقع تنظيم «داعش» المتطرف في سورية، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي وموافقة الحكومة الشرعية في البلاد مخالفة للقانون الدولي. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن قصر الإليزيه، أن سلاح الجو الفرنسي ولأول مرة وجه ضربات جوية لمواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، فيما أكد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أن هجوم سلاح الجو على مواقع الإسلاميين الراديكاليين في سورية كان ضروريا ونُفذ "دفاعا عن النفس". وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على صفحتها في موقع الفيسبوك «أود أن أعرف المزيد عن مفهوم الدفاع عن النفس عندما تتخذ شكل غارات جوية على دولة لم تهاجم أحدا، دون موافقتها، فضلا عن امتثالها للقانون الدولي. هم يزعمون: أن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم — هو عملية ضم، أما الضربات بدون تفويض من مجلس الأمن وموافقة الحكومة — فهذا دفاع عن النفس» الأوضاع الدولية مقتل 10 صيادين إثر غرق قاربهم في جنوب افريقيا بعيدا عن الأحداث الدامية التي يشهدها جنوب افريقيا، عشرة صيادين من جنوب افريقيا توفوا إثر غرق قاربهم قبالة ميناء صغير بالقرب من مدينة كيب تاون في جنوب البلاد، بينما لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون اليوم عن ثلاثة مفقودين. فريق سفينة الصيد المكون من 21 صيادا، كان قد غادر السفينة عندما بدأت في الغرق في البحر الهائج بسبب الرياح القوية بصفة خاصة، قبالة ميناء كلينموند على بعد مئات الكيلومترات من كيب تاون. وقد تم إنقاذ تسعة ناجين وانتشال تسع جثث، وتوفي بحار عاشر متأثرا بجراحه بعد عدة ساعات، بحسب المعهد الوطني لرجال الإنقاذ البحري. ورجال الإنقاذ يواصلون عمليات البحث من أجل العثور على البحارة الثلاثة الذين لا يزالون في عداد المفقودين. مقتل جندي من قوات حفظ السلام في دارفور من جهة أخرى , قوات حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي "يوناميد" انتشرت في إقليم دارفور غرب السودان المضطرب منذ عام 2003، في عام 2007 ولديها حوالى ستة عشر ألف جندي وأفراد من الشرطة. والبعثة تتعرّض من وقت لآخر لهجمات ينفذها مسلحون. والنزاع في دارفور بدأ عندما انتفضت مجموعات مسلحة تنتمي لمجموعات اثنية افريقية ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بدعوى التهميش السياسي والاقتصادي. في هذا السياق، الامم المتحدة أعلنت مقتل جندي ضمن قوات "يوناميد" في كمين نصبه مسلحون لقافلة لقوات حفظ السلام في شمال دارفور واصيب فيه اربعة جنود آخرين بجروح. "يوناميد"، وفي بيان، قالت: "يندّد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بأشدّ العبارات بالهجوم الذي وقع في 27 أيلول/سبتمبر ضدّ حفظة السلام التابعين للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور حيث قُتل جندي جنوب افريقي من جنود حفظ السلام وأصيب أربعة آخرون بجروح إثر تبادل لإطلاق النار. والهجوم حصل بالقرب من ملّيط، شمال دارفور في حين كان حفظة السلام يرافقون قافلة لوجستيّة تابعة لليوناميد" اليابان تواصل تقديم مساعداتها لكينيا في وقت ان اليابان تعتزم استئناف مساعداتها لتمويل البنية التحتية الأساسية التي تتضمن تطوير الطرق والموانئ ومشروعات الطاقة لتحسين مستويات المعيشة في كينيا، المستشار العام لوكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" هيروشي تسوجينو، وفي افتتاح مشروع الطريق الدائري الغربي في العاصمة الكينية نيروبي والذي مولته الوكالة في إطار المعونة اليابانية بتلكفة 2.7 مليار شلن، أكد تعهد بلاده بمواصلة المشروعات قائلاً: "نحن مهتمون بإقامة مشروعات تنموية في البلاد بعضها اكتمل بالفعل، والآخر لا يزال في طريقه للتنفيذ والتشغيل". تسوجينو أضاف: "نعمل بالتعاون مع السلطات الكينية لجلب التكنولوجيا المفيدة التي تساعد في علاج التحديات التي تواجه البلاد ولاسيما في مجال البنية الأساسية خاصة تطوير الطرق". مسؤول البنية التحتية في وكالة "جايكا" اليابانية ينجي يوكوتا، قال ان حكومة بلاده مهتمة بتنفيذ مشروعات أكثر في كينيا، قائلاً "سنجري دراسة جدوى لتشييد وصلة لربط طريق (إنتربرايز) بالسكك الحديدية الممتدة للرصيف البحري لميناء مومباسا". دواعش إستراليا يتزايدون في سياق منفصل , كشفت جولي بيشوب وزيرة الخارجية الاسترالية أن عدد الاستراليين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” في سورية والعراق تضاعف كثيرا خلال سنة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيشوب قولها في حديث لوسائل اعلام استرالية خلال وجودها في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة” نقدر عدد الاستراليين الموجودين حاليا في صفوف تنظيم داعش وغيره من المجموعات الإرهابية بنحو120″ مشيرة إلى أنه ضعف العدد الذي اعلنته قبل عام. وأضافت بيشوب..أنها لا تتوقع ان يتضاعف هذا الرقم مجددا خلال العام المقبل معتبرة انه تم تسجيل نجاحات لاحتواء موجة الإرهابيين الأجانب كما جرى تغيير اتجاه تدفق “المقاتلين الأجانب” المنضمين إلى “داعش”. يذكر أن السلطات الاسترالية رفعت في أيلول من العام الماضي مستوى التحذير من خطر ارهابي ونفذت سلسلة من الاجراءات المشددة لمكافحة الإرهاب من بينها عقوبات بحق كل من يسافر إلى وجهات تعتبر بؤرا للإرهاب إضافة إلى رصد أموال إضافية بقيمة 3ر1 مليار دولار استرالي لأجهزة الشرطة والأمن. "/المستقبل/" انتهى ل . م |