ليبيا - بعد محاولات عدّة لتوقيع إتفاق سلام في ليبيا ينهي الصراع الدائر في البلاد منذ سقوط حكم العقيد معمّر القذافي، رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب، عقيلة صالح، رأى أن الطرف الآخر من الحوار، هو الذي رفض التوقيع على اتفاق الصخيرات بالأحرف الأولى في تموز/يوليو الماضي، وها هو يختلق المزيد من العراقيل اليوم من خلال إدخال تعديلات على النص الذي تم الاتفاق عليه.
صالح، وخلال لقائه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أكد مجلس النواب ملتزم بالانخراط في الحوار من جديد، مشدداً على الأهمية القصوى لمصر باعتبارها الطرف الإقليمي الرئيسي الذي يدعم ليبيا ومطالبها المشروعة على المسرحين الإقليمي والدولي.
من جانبه، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أكد أن اللقاء بين شكري وصالح تناول تقييم مسار الحوار الوطني الليبي والعقبات التي تعتري تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والخطوات المطلوب اتخاذها من جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إنهاء الصراع الدائر في البلاد وتشكيل حكومة وفاق وطني تحظى بالدعم الدولي وتتمكن من محاربة الإرهاب المتفشي فيها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|