فلسطين - قوات الإحتلال الإسرائيلي تستمرّ بإنتهاكاتها للمقدسات الفلسطينية، وتمعن في ممارساتها المسيئة للفلسطينيين. وفي هذا الإطار، تجددت الاشتباكات بين قوات الإحتلال الإسرائيلية وفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، بعدما بادرت القوات الإسرائيلية إلى اقتحام باحات الأقصى، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت تجاه المصلين، نافية ما جاء في بيان الشرطة الإسرائيلية الذي عزا الاقتحام إلى إلقاء الشبان الفلسطنيين الحجارة في وجه جنودها.
ورداً على ذلك، فإنّ مئات المصلين اعتكفوا داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول عيد العرش العبري الذي يبدأ الإثنين، فيما أعلنت قوات الإحتلال من جهتها أنها لن تفتح باب المغاربة اليوم رابع أيام عيد الاضحى.
السلطات الإسرائيلية فرضت منذ فجر الأحد إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، ومنعت الرجال دون الـ 50 والنساء من دخوله بحجة منع الشبان من إلقاء الحجارة والتصدي لاقتحام مجموعات يهودية المسجد الأقصى للاحتفال برأس السنة العبرية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|