واشنطن - بخطب قوية مؤثرة أصبح البابا فرنسيس نصيرا للملايين ممن اختاروا الهجرة للولايات المتحدة، حيث يثير 11 مليون مهاجر غير مسجلين مشكلة سياسية عصية على الحل.

فقد قال البابا فرنسيس، في أول تعليقات علنية له خلال زيارته الأولى للولايات المتحدة، الأربعاء، إنه يضع نفسه مكان ملايين الأجانب، وفقا لما نقلته "رويترز".

وأضاف البابا للرئيس الأميركي، باراك أوباما، متحدثا باللغة الإنجليزية، لكن ببطء، بعد أشهر من دراستها: "بوصفي ابنا لعائلة مهاجرة، يسعدني أن أحل ضيفا في هذا البلد، الذي شيدته بدرجة كبيرة عائلات كعائلتي".

وفي وقت لاحقشكر البابا فرنسيس، وهو أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أميركا اللاتينية، قساوسة أميركيين على الترحيب بالمهاجرين، ودمجهم، وطالبهم بمواصلة ذلك.

قضية المهاجرين ومآثرها

وخلال الأشهر القليلة الماضية تقدمت قضية المهاجرين لتتصدر المشهد السياسي الأميركي، ودعا عدد كبير من المرشحين المحتملين للرئاسة عن الحزب الجمهوري، بينهم دونالد ترامب، إلى ترحيل جميع المهاجرين غير المسجلين.

كما طالب مرشحون محتملون بإنشاء جدار بطول الحدود الأميركية المكسيكية، والتوقف عن منح جنسية الولايات المتحدة للمولودين على أرضها.

يذكر أن البابا فرنسيس اختار أن تكون رحلته الأولى بعد انتخابه في 2013 إلى جزيرة لامبيدوزا الصغيرة في جنوب إيطاليا، لرثاء الآلاف ممن غرقوا وهم يحاولون عبور البحر المتوسط. "/المستقبل/" انتهى ل . م