جدل في أوساط السباق الرئاسي الأميركي واشنطن - في الولايات المتحدة الأميركية تستمرّ الحملات الإنتخابية للمرشحين للإنتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تخلّلها في الآونة الأخيرة جدل كبير بشأن إمكان تولّي مسلم رئاسة البلاد. وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ردّت عبر حسابها على موقع "تويتر" بـ"نعم" حاسمة وواضحة على سؤال بشأن ما اذا كان يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، لتتميز بذلك عن مرشحين آخرين حاولوا التهرب من الاجابة على هذا السؤال الذي يحتمل ان يصبح إختبارا لسائر المرشحين الى السباق الرئاسي. كلينتون أرفقت تغريدتها بمقتطف من المادة السادسة من الدستور الاميركي والتي تقول: "لا يجوز أبدا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولايات المتحدة". بين كارسون متمسك بالرفض من جهته، المرشح الجمهوري بين كارسون دافع عن تصريحات قال فيها إنه لا ينبغي لمسلم أن يتولى الرئاسة، مؤكدا أنه "يتمسك بتصريحاته "قطعا" لكنه سيكون منفتحا لفكرة مرشح معتدل ينبذ الإسلاميين المتطرفين. كارسون، وهو أحد المرشحين الجمهوريين الذين يتصدرون استطلاعات الرأي لشبكة "إن.بي.سي"، أكد أنه "لا يؤيد وضع مسلماً ليتولى إدارة هذا البلاد. لن أوافق أبدا على ذلك"، مشددا على أن "عقيدة الرئيس ينبغي أن تتماشى مع الدستور"، مضيفا: "لا أعتقد أن هذه المعايير تنطبق على المسلمين". في سياق متصل بالسباق الرئاسي، حاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر أعلن إنسحابه من السباق الرئاسي الاميركي بعدما كان يُعتبر احد النجوم الصاعدين في "الحزب الجمهوري". ووكر، وفي مؤتمر صحافي في ماديسون عاصمة الولاية الشمالية التي يحكمها منذ 2011، قال: "أعتبر اليوم أنني مدعو لأن أكون القدوة عبر المساعدة في اخلاء الطريق في هذا السباق. لهذا السبب سأعلق حملتي على الفور". "/المستقبل/" انتهى ل . م |