تركيا - الشارع التركي بانتظار إنتخابات نيابيّة مبكرة حاسمة، يُتوقّع أن تسحم الجدل بشأن شعبية "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، خصوصاً بعد عجزه عن تشكيل حكومة إئتلافيّة تضمّ مختلف أطياف الشعب التركي.
وفي هذا السياق، استطلاع للرأي أجري في تركيا في وقت سابق من الشهر الحالي أظهر أنّ شعبية "حزب العدالة والتنمية" الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان قد انحسرت بنسبة 1,6 في المئة الى 39,3 في المئة منذ الانتخابات الأخيرة التي أجريت في حزيران / يونيو الماضي.
إرتفاع شعبية "حزب الشعب"
وهذه النتيجة تثير الشكوك بشأن قدرة الحزب على تشكيل حكومة جديدة بمفرده عقب الانتخابات المقبلة المقرر لها ان تجرى في الأول من تشرين الثاني / نوفمبر.
نتائج الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة جيزيتشي بين الـ 12 والـ 13 من الشهر الحالي وشمل 5 آلاف استطلعت آراؤهم، كشفت عن أن "حزب الشعب الجمهوري" المعارض حقق أكبر تقدم، إذ ارتفعت شعبيته من 25 بالمئة في حزيران الى 28,1 بالمئة.
أما "حزب الحركة الوطنية" القومي التوجه، فقد شهدت شعبيته ارتفاعا طفيفا من 16,3 بالمئة الى 16,8 بالمئة.
تباينات في إستطلاعات الرأي
الاستطلاع كشف كذلك عن أن شعبية "حزب الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد ارتفعت الى 13,5 بالمئة من 13,1 بالمئة.
وتختلف هذه النتائج اختلافا كبيرا عن النتائج التي تمخّض عنها استطلاع اجرته مؤسسة "متروبول" الاسبوع الماضي، والذي بيّن ان شعبية حزب العدالة والتنمية شهدت ارتفاعا ولو ليس بالقدر الذي يمكّن الحزب من تشكيل حكومة اغلبية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|