اليونان - جاء اليوم الموعود في اليونان، لتتطابق نتائج استطلاعات الرأي التي جرت قبل ايام مع نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت امس الاحد، اذ اظهر استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع، تقدما طفيفا لليسار على حساب اليمين.
ويمثل اليسار حزب سيريزا اليساري، بزعامة ألكسيس تسيبراس، فيما يتزعم اليمين فانجيليس مايماراكيس.
وحاز حزب سيريزا اليساري على 30 و34 في المئة من الأصوات متقدما على حزب الديمقراطية الجديدة اليميني المعارض، الذي حاز ما بين 28.5 و32.5 في المئة.وهذه النتيجة ستمنع اي من الحزبين من الغالبية المطلقة.
وكان ما يقرب من 10 ملايين يوناني سجلوا أسماءهم للتصويت على الحكومة الجديدة التي ستواجه مهمة صعبة تتمثل في إجراءات فرض ضرائب جديدة وإصلاح نظام التقاعد بحسب خطة الإنقاذ الثالثة التي تبناها البرلمان الشهر الماضي.
واستقال رئيس الوزراء تسيبراس في أغسطس ودعا الى انتخابات مبكرة في رهان يأمل منه أن يمنحه اليونانيون المتعبون من الأزمة صلاحيات قوية رغم إجراءات التقشف.
وللتذكير فإن هذه الانتخابات هي الخامسة من نوعها خلال ست سنوات، ومن المتوقع أن تحدد نتائجها مزاج الشارع إزاء قضيتي التقشف وتدفق اللاجئين إلى البلاد. وجاءت الدعوة إلى انتخابات مبكرة بعدما خسر حزب سيريزا اليساري الأغلبية البرلمانية في شهر آب الماضي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|